حذر وزير التربية، محمد صغير سعداوي، المؤسسات التربوية العمومية و الخاصة، التي تخالف قرارات ومناشير وتعليمات، الوزارة، وكذا، التواريخ مختلف العمليات، ومنها تلك المتعلقة بالفروض والاختبارات الفصلية.
و امر في هذا الإطار، المديرين الولائيين عبر الوطن، بتشديد الرقابة على كل المؤسسات التربوية ، و متابعة مدى تنفيذها لتعليمات الوزارة ، بالإضافة إلى وضع الآليات الكفيلة بالتدقيق في مواضيع الاختبارات، فيما شدد على ضرورة اليقظة ومتابعة وضعية المؤسسات التربوية، المتاثرة بالتقلبات الجوية، خاصة تلك التي ستكون كمراكز لإجراء الامتحانات الوطنية.
و جاء ذلك، في ندوة وطنية، عقدها وزير التربية، محمد صغير سعداوي، نهاية الاسبوع، من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، وإطارات من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ومديرو التربية.
و خصصت الندوة حسب بيان الوزارة، لمواصلة متابعة مدى جاهزية مديريات التربية، للامتحانات المدرسية الوطنية، كما تضمنت توجيهات حول الحملة التحسيسية ، الموجهة للتلاميذ للحفاظ على نظافة المحيط المدرسي وعدم تمزيق ورمي الكراريس، اضافة، إلى تنصيب اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية الوطنية، ومتابعة وضعية المؤسسات التعليمية بالمناطق التي عرفت تقلبات جوية معتبرة في الآونة الأخيرة.
وتزامنا مع فترة اختبارات الفصل الثالث، شدد الوزير، على ضرورة الالتزام التام لجميع مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة، بما تصدره الوزارة، من قرارات ومناشير وتعليمات، وكذلك بالتواريخ التي تحددها لمختلف العمليات، ومنها تلك المتعلقة بالفروض والاختبارات الفصلية.
و امر في هذا الصدد، مديري التربية ، بتشديد الرقابة على جميع المؤسسات التربوية العمومية والخاصة، واتخاذ كافة الترتيبات، التي تمكنهم من متابعة مدى تنفيذها، للتوجيهات والتعليمات الصادرة عن وزارة التربية، بالإضافة إلى وضع الآليات الكفيلة بالتدقيق في المواضيع، التي تعالج في مختلف التقييمات المقدمة للتلاميذ.
وفيما تعلّق بجاهزية مديريات التربية لتنظيم الامتحانات المدرسية، طالب الوزير ، بالمزيد من المتابعة الميدانية، والحرص على توفر مراكز إجراء الامتحانات المدرسية الوطنية، على جميع الشروط لضمان استقبال المترشحين لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا في أحسن الظروف، لاسيما المكيفات الهوائية بالولايات التي تعرف درجات حرارة مرتفعة جدا في هذه الفترة.
كما أكد على ضرورة توفير وتهيئة الظروف الملائمة للمترشحين، من ذوي الهمم طيلة فترة الامتحانات المدرسية الوطنية، مجددا تأكيده على وجوب التواصل الدائم مع الإدارة المركزية وإبلاغها الآني بكل المعطيات.
وفي إطار الحملة التحسيسية الموجهة للتلاميذ، للحفاظ على نظافة المحيط المدرسي وعدم تمزيق ورمي الكراريس، والتي تم إطلاقها بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني، ووزارة البيئة وجودة الحياة، ذكّر الوزير ، بوجوب تخصيص قاعة في كل المؤسسات التربوية، توضع فيها الكراريس المسترجعة، على ان تقوم المؤسسة العمومية للاسترجاع، من استلامها وتدويرها في إطار الاتفاق المبرم في هذا الشأن.
وبخصوص انتخاب اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، أشار الوزير، إلى أنه تم برمجة ذلك يومي 24 و25 ماي الجاري، وهذا بعد ما تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية، من عملية انتخاب أعضاء اللجان الولائية، وإتمام تنصيب جميع اللجان الولائية.
وفي الختام، وقف الوزير على وضعية المؤسسات التربوية بالولايات التي عرفت تقلبات جوية معتبرة في الآونة الأخيرة، و امر بضرورة الاستزادة من اليقظة والمتابعة اليومية لوضعية جميع المؤسسات التربوية عبر جميع الولايات، مع إيلاء عناية خاصة للمؤسسات التربوية التي تعتبر مراكز لإجراء الامتحانات المدرسية الوطنية.
سيد علي مدني