أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم من مقر المجموعة الجوية للحماية المدنية بالدار البيضاء، على وضع حيز الخدمة للجهاز الجوي المخصص لمكافحة حرائق الغابات، تحسبًا لموسم الاصطياف 2025.
وخلال زيارته التفقدية، قام الوزير بمعاينة مختلف الوسائل الجوية التي سيتم تسخيرها في إطار الخطة الوطنية لمجابهة حرائق الغابات، حيث تابع عرضًا مفصلًا حول الخطة العملياتية لمواجهة المخاطر المرتبطة بحرائق الغطاء النباتي والمحاصيل الزراعية.
ويتكون الجهاز الجوي لمكافحة الحرائق من 12 طائرة قاذفة للمياه من نوع AT 802، إلى جانب 6 مروحيات وطائرتين للاستطلاع تابعتين للمديرية العامة للحماية المدنية، بالإضافة إلى مروحيات وطائرات قاذفة للمياه ذات سعة كبيرة تابعة للجيش الوطني الشعبي، ما يعكس تنسيقًا محكمًا بين مختلف الهيئات لضمان فعالية التدخلات الميدانية.
ولتأمين تغطية عملياتية فعالة، تم توزيع الطائرات القاذفة للمياه على عدة مطارات، تشمل مطار الجزائر للمنطقة الوسطى الشرقية، مطار مستغانم للمنطقة الغربية، مطار بجاية للمنطقة الوسطى الشرقية، ومطار عنابة للمنطقة الشرقية. ويُبقى هذا التوزيع مرنًا وقابلًا للتعديل وفقًا للاحتياجات العملياتية الطارئة.