انطلقت اليوم الأحد، 1 جوان 2025، امتحانات شهادة التعليم المتوسط على المستوى الوطني، بمشاركة أكثر من 800 ألف تلميذ، حسب بيان صادر عن وزارة التربية الوطنية.
وقد تم توزيع المترشحين على قرابة 30 ألف مركز إجراء منتشرة عبر ولايات الوطن، حيث يشرف على تنظيم هذه الامتحانات أزيد من 240 ألف مؤطر، في دورة تمتد من 1 إلى 3 جوان 2025.
وأكدت وزارة التربية اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان سير الامتحانات في ظروف تنظيمية جيدة وآمنة، حيث صرح الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، محمد حاج كولا، بأن كل الترتيبات قد تم ضبطها لتوفير أجواء مناسبة للمترشحين، مشيراً إلى تسخير الموارد البشرية التابعة للقطاع لتأطير العملية.
وأشار حاج كولا إلى أن المواضيع التي سيمتحن فيها التلاميذ تشمل عشرة مواد تعليمية، وستكون مقتصرة على الدروس التي تلقاها التلاميذ حضورياً خلال السنة الدراسية.
وفي إطار التسهيلات المقدمة للمترشحين، أعلنت وزارة التربية عن إبقاء منصات سحب الاستدعاءات مفتوحة، لتمكين التلاميذ من استخراج نسخ جديدة في حال فقدانها.
من جهة أخرى، دعا الديوان الوطني للامتحانات جميع المترشحين إلى معاينة مراكز الإجراء مسبقاً لتفادي التأخر، مع ضرورة إحضار الاستدعاء وبطاقة الهوية خلال أيام الامتحانات.
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام الصارم بإجراءات النزاهة، خاصة فيما يتعلق بمنع إدخال أو استخدام أي وسيلة اتصال داخل مراكز الامتحان.
وفي سياق متصل، ناشدت الوزارة التلاميذ وأولياءهم بعدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعية إلى التركيز على المراجعة والتحضير في أجواء هادئة بعيداً عن التوتر.
كما تم، بالتنسيق مع وزارة الصحة، تخصيص أخصائيين نفسانيين على مستوى مراكز الإجراء لمرافقة التلاميذ ودعمهم نفسياً طوال فترة الامتحانات، حرصاً على راحتهم النفسية وتوفير أفضل الظروف لاجتياز هذا الاستحقاق الدراسي.
تاريخ Jun 1, 2025