الحراك الإخباري
زلزال في نيويورك
زياد حافظباحث وكاتب اقتصادي سياسياليوم الرابع والعشرون من شهر حزيران/يونيو 2025 تاريخ زلزال سياسي لم تشهده المدينة ولم تشهده الولايات المتحدة حتى الآن. ونقول حتى الان لأن ما حصل في نيويورك قد يكون بداية تحوّلات جذرية في المشهد السياس الأميركي خاصة فيما يتعلق بقضية فلسطين. ففوز زهران ممداني وهو شاب لا يتجاوز عمره 33 سنة من أصول هندية مسلم واشتراكي في آن واحد ومؤيّد للقضية الفلسطينية، فهذا الفوز يشكّل نقطة فارقة في عاصمة الرأس المالية العالمية، ومعقل المؤسسات الصهيونية في الولايات المتحدة، ومركز أكبر تجمّع لليهود في الولايات المتحدة. فاز ممداني على خصمه الحاكم السابق لولاية نيويورك اندرو كوومو الذي كان وزيرا للإسكان والتنمية المدينية في ولاية كلنتون. وهو أيضا نجل الحاكم السابق لولاية نيويورك ماريو كوومو، بمعنى أنه ابن المؤسسة الحاكمة في الحزب الديمقراطي وصاحب التراث العائلي المرموق داخل الحزب. وجاء هذا الفوز بنسبة مرتفعة حيث حصل ممداني على 43،5 بالمائة من الأصوات بينما كوومو حصل على 36،4 بالمائة، بمعنى أن هذا الفوز لم يكن "على المنخار" بل يعكس غضبا شديدا لدى الناخب الديمقراطي تجاه قياداته التقليدية. فخسارة مدينة نيويورك للنخب المتحكّمة في الحزب الديمقراطي يعني خسارة مباشرة للنخب التي افرزت كلنتون واوباما وبايدن وكل رموز الفساد في الحزب.لكن أبعاد وصول ممداني إلى عمدة نيويورك تعني أنه لأول مرّة في تاريخ التنافس السياسي أصبحت فلسطين إحدى محاور التنافس ولم تعد من المحرّمات في التكلّم عنها. فالجيل الذي أقبل بكثافة على التصويت لصالح ممداني هو جيل الشباب بشكل عام وجيل الذي ساهم في الاعتصامات والاحتجاجات في الجامعات الكبرى ومنها جامعة كولومبيا في نيويورك التي انطلق منها الحراك الطلاّبي. ووجود فلسطين في الحراك السياسي الأميركي يواكب الغضب لدى الشباب من سلوك النخب الحاكمة سواء في الحزب الديمقراطي أو الحزب الجمهوري. لا يجب أن يغيب عن البال أن أحد كبار الشيوخ في الحزب الديمقراطي هو شارل شومر اليهودي والذي هو من أقطاب المدافعين عن الكيان الصهيوني سارع لتهنئة ممداني لعدم إغضاب القاعدة الشبابية داخل الحزب وفي مدينة نيويورك. وتأتي خسارة اندرو كوومو المعروف بدعمه للكيان وكرهه للعرب والمسلمين لتنذر سائر السياسيين في معاقل اللوبي الصهيوني أن القاعدة الشعبية لم تعد تكترث للسردية التي تروّجها الأوساط الصهيونية. ولا يجب أن يغيب عن البال ظاهرة نائب في مجلس النوّاب وهي الكسندرا اوكازيو كورتيز التي فازت على منافسها أحد أعمدة الحزب الديمقراطي في نيويورك سنة 2018 ولم يتجاوز عمرها آنذاك 29 سنة، هي ظاهرة أنذرت بدور الشباب في الحراك السياسي. وهي تخدم في مجلس النوّاب حتى الساعة.فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية أثارت عاصفة داخل الحزب الديمقراطي بسبب موقفه المؤيّد للقضية الفلسطينية والتي يجاهر بها وهو الناشط في حملة "بي دي أس" لمقاطعة الكيان التي شكّلت نقطة تحوّل كبير في الوعي الأميركي تجاه قضية فلسطين. فهذا الفوز جعل من فلسطين وانتقاد الكيان في صلب الحياة السياسية بعدما كانت من المحرّمات طرح وجهة نظر معادية للكيان الصهيوني. وهذا الفوز له دلالاته حيث النخب السياسية الحاكمة لم تعد قادرة على السيطرة على السردية السياسية التي تروّجها وكأنها محفورة بالصخر. كما يدلّ على أن القيادات السياسية منقطعة عن مزاج القاعدة الشعبية وخاصة بالنسبة للحزب الديمقراطي. فالحزب يراكم الإخفاقات تلو الإخفاقات في الانتخابات النيابية والرئاسية والان على صعيد حكم المدن وربما غدا الولايات المحسوبة تاريخيا له.  وما يزيد الطين بلّة هو التوجهات الاشتراكية لزهران ممداني في مدينة هي عاصمة الرأس المالية العالمية وعاصمة مراكز المالية التي تحكم الولايات المتحدة والعالم. وهو الذي اكّد في حملته الانتخابية ضرورة تقديم الخدمات الاجتماعية مجانا للمحتاجين ما يضرب عرض الحائط ممارسات ترفض تقديم تلك الخدمات واستمّرت لعقود بل لقرون. فهذا الفوز ضرب في الصميم ذلك الرمز ما يدلّ على تغيير كبير في مزاج الشباب الأميركي. فالقاعدة الشعبية التي انتخبت ممداني هي من الشباب المنتمين ل "جيل زد" (generation Zed)، أي الذين هم من مواليد ما بعد 2000. فمراكز الأبحاث الأميركية تشير بوضوح إلى تنامي الأفكار الاشتراكية عند الشباب الأميركي المنتمين ل “جيل الألفية" (millennials) الذين ولدوا بين 1981 و2000، أضافة إلى جيل "زد". إن ما يحصل في الحزب الديمقراطي هو الانفصال بين النخب التي تتحكّم بالحزب والقاعدة الشعبية وخاصة الشباب الذين يشكّلون عصب الحملات الانتخابية. فخسارة الشباب يعني فقدان "الجيش" الذي يحمل لواء وشعارات الحزب. ومن الواضح أن الحزب خلال العقود الماضية تحوّل من حزب يحمل قضايا وهموم الطبقة العاملة والوسطى ليصبح المدافع عن مصالح الشركات المالية بحجة إلى "خطاب وسطي" ضروري للوصول إلى السلطة فأصبح اليوم منقطعا عن توجّهات وهواجس قاعدته الشعبية وخاصة الشباب. ويرى الشباب الأميركي أن النظام الاقتصادي والسياسي القائم لا يلبّي حاجات المواطن الأميركي وبالتالي بدأ ينظر إلى الفكر الاشتراكي كبديل على الثقافة السائدة والمسيطرة. وتلازما مع تنامي الأفكار الاشتراكية لدى الشباب الأميركي لاحظنا تنامي الإسلام حيث عدد الذين يدخلون الإسلام في الولايات المتحدة يتجاوز الخمسين ألف حسب بعض الإحصاءات التي اطلعنا عليها. فالمجتمع الأميركي يواجه تحدّيات لا تستطيع المنظومة السياسية والثقافية السائدة معالجته لذلك نرى التوجه نحو الاشتراكية والإسلام. كما أن فوز المرشحة المسلمة شاهانا حنيف من أصول بنغلادشية لعضوية مجلس البلدية في نيويورك يؤكّد ذلك التغيير الذي نشهده في مدينة نيويورك والذي يعكس أيضا تحوّلا في البنية السكّانية للمدينة وللولايات المتحدة بشكل عام.وكنّا قد ذكرنا في مقاربتنا للمواجهة الطلاّبية في العام الماضي أن الجامعات العريقة التي قادت تلك التظاهرات هي تلك الجامعات التي تضمّ أبناء النخب الحاكمة وإذ تنتفض الأجيال الجديدة على ابائهم. ما حصل في الانتخابات التمهيدية لعمدة نيويورك تنذر بتحوّلات كبيرة في المشهد السياسي الأميركي. وهذه ظاهرة صحّية تؤكّد أنه مهما علا شأن النخب وخاصة أصحاب المال فإن القاعدة الشعبية هي التي تحسم الخيارات. وعلى ما يبدو فإن مدينة نيويورك وما تمثّله تنذر بتلك التحوّلات المرتقبة. فهل تتعظ القيادات التقليدية من ذلك؟ ليس هناك من دليل على أنها تستطيع ان تستوعب التغييرات. فقد حاولت اقصاء أمثال الشيخ برني سندرز من الفوز بتسمية للترشّح للانتخابات الرئاسية عبر عمليات تزوير كما حصل في انتخابات 2016 وفيما بعد في انتخابات 2020 للمجيء بمرشّحين هيلاري كلنتون وجوزيف بايدن ينفّذان رغبات المصالح الخاصة في الدولة العميقة. لكن ليس من المؤكّد بعد الان أن يحصل ذلك مجدّدا.في هذا السياق، فإن الخاسر الأكبر في تلك الانتخابات التمهيدية هو اللوبي الصهيوني الذي ساهم في دعم مرشح "الاستبلاشمنت" الديمقراطي اندرو كوومو ب 25 مليون دولار في حملته ضد زهران ممداني. ففي معقل اللوبي الصهيوني تمّت هزيمته ما ينذر أن في مناطق أخرى في الولايات المتحدة أصبحت هناك فرصة واضحة للخروج عن قبضة اللوبي الصهيوني. ومن الواضح ان اللوبي سيخوض تلك المعركة التي أصبحت وجودية لدوره ونفوذه في الحياة السياسية الأميركية كما أن المقاومة في فلسطين أصبحت تهديدا مباشرا لوجود الكيان. وما يؤكّد هذا التراجع الملموس تصريحات لقيادات صهيونية أميركية كالشيخ الجمهوري السابق نورم كولمان الذي يؤكّد فيها فقدان السيطرة على السردية التي تحافظ على مصالح الكيان. انتخابات نيويورك خير دليل على ذلك. هزيمة اللوبي الصهيوني ومعها الكيان الصهيوني هي الثالثة في يوم واحد. ففي يوم واحد كان اعلان وقف إطلاق النار بناء على طلب الكيان يعكس الحالة الصعبة التي يواجهها في عدوانه على الجمهورية الإسلامية في إيران وتداعياتها المدمّرة. أما الهزيمة الثانية فكانت في استراليا حيث ربحت صحفية أسترالية انطوانيت لطوف مراسلة المحطة الأسترالية "أي بي سي" (ABC) دعوتها القضائية على المحطة التي صرفتها من الخدمة بسبب ضغوط اللوبي الصهيوني لأنها غرّدت على حسابها الخاص امتعاضها من المجازر التي تُرتكب في غزة. والهزيمة الثالثة في نفس اليوم كانت في خسارة مرشّح اللوبي الصهيوني في الانتخابات التمهيدية لعمدة نيويورك. هذا الخط البيان مقلق للغاية لدى مناصري الكيان حيث اللوبي الصهيوني قد يفقط سيطرته على معظم أعضاء الكونغرس سواء كانوا من الشيوخ أو النوّاب. فهل تنتقل تلك العدوى إلى مراكز القرار في الدولة العميقة؟ هذا ما سنتابعه في الأسابيع والاشهر القادمة.

منذ 6 ساعات

رأي من الحراك
الجزائر ترحب باتفاق السلام بين الكونغو و ورواندا

منذ 10 ساعات

وزارة التربية تعلن عن موعد إعلان نتائج شهادة التعليم المتوسط

منذ 13 ساعة

قوائم الناجحين في " البيام" غدا في المتوسطات

منذ 14 ساعة

تسهيلات جديدة للجزائريين المقيمين بطرق غير نظامية بالخارج...
كشف وزير الخارجية، احمد عطاف، بانه تقرر رسميا تعديل المرسوم الرئاسي رقم 02-405 المؤرخ في 26 نوفمبر 2002 ، المتعلق بالوظيفة القنصلية، لتمكين كل مواطن جزائري ، يتواجد خارج أرض الوطن ،من الحصول على جواز سفر بيومتري، بغض النظر عن طبيعة إقامته..و اعلن في هذا الاطار، بأن مصالحه ، بصدد تحيين الأحكام القانونية، التي تقيد إصدار جوازات سفر بيومترية، للمغتربين، صالحة لمدة عشرة سنوات، بإلزامية حيازة وثائق إقامة نظامية.و اشار وزير الخارجية، احمد عطاف في رده على سؤال كتابي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الوهاب يعقوبي، ان دائرته الوزارية، اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية إصدار جوازات سفر استعجالية، لفائدة المعنيين، وذلك قصد تمكينهم من تسوية وضعيتهم الإدارية ، في بلد الإقامة والقيام بكافة المعاملات، التي تستلزم تقديم جواز سفر ساري المفعول، على غرار إبرام عقود زواج وفتح حسابات بنكية.و جاء ذلك تنفيذا لالتزام رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون، خلال لقائه الدوري بوسائل الإعلام بتاريخ 30 مارس 2024 ، بخصوص تمكين المواطنين الجزائريين المقيمين بطريقة غير نظامية بالخارج، من الحصول على جوازات سفر في غضون شهرين.سيد علي مدني

منذ 14 ساعة

الأخبار
الأخبار
الأخبار
الأخبار
الانتصار الوهم و السردية الكاذبة
من باريس: سهيلة باتو صحفية و سينمائية تظهر لوحة كبيرة في تل أبيب عشرة رؤساء عرب بجانب دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو. تمجّد هذه الصور الدعائية "نصراً" إسرائيلياً وتعد بـ"شرق أوسط جديد" يضم "حلفاء مخلصين". لكن هؤلاء القادة العرب يمثلون أقل من نصف جامعة الدول العربية. وتحالفهم هذا، وإن زعموا أنه نصر، فثمنه باهظ. هذا "النصر" ليس سوى خدعة سردية بسيطة، روّجت لها إيران وإسرائيل وحتى أمريكا بالتناوب. إنه يجسد "التفكير المزدوج"، تلك القدرة الغريبة على قبول حقائق متناقضة، وتجعل الناس يظنون أن "الحرب هي السلام" حتى وسط الدمار. في مواجهة هذا الواقع، تشعر دول الخليج بقلق وجودي عميق: فإيران تظهر كجار قوي يتحدى إسرائيل، بينما إسرائيل صارت عاجزة عن حماية نفسها، فلا يمكنها حماية أحد.غزة: رواية مضادةأما الواقع، فلا يتأخر أبداً في تذكير الجميع بالحقائق. إن انفجار مركبة مدرعة إسرائيلية جنوب غزة، والذي أودى بحياة سبعة جنود، يخالف بشكل واضح رواية بيبي. من ملجئه تحت الأرض، وخلال مؤتمر صحفي عبر تطبيق زوم، يتجنب أسئلة عن أهدافه ويصيح "نصر!". ومع ذلك، لم تدمر إسرائيل النووي الإيراني، ولم تمنع رداً حطم أسطورة جيشها الذي لا يُهزم. هذا الهوس بالنصر يشن حرباً نفسية تُشوّه فيها الرموز إلى أقصى حد. كل إطلالة علنية تصبح مسرحية سوداوية تهدر الحقيقة. إنه نظام يهدف للقضاء على أي تفكير نقدي وفرض واقع غير حقيقي.قال دونالد ترامب اليوم الخميس: "الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل والآن الولايات المتحدة ستنقذ بيبي نتنياهو." وانتقد بشدة المحاكمة الجارية ضد رئيس الوزراء، واصفًا إياها بـ"مطاردة ساحرات سخيفة". كما مجّد نتنياهو بصفته "محاربًا لا مثيل له" بسبب "قوته في حبه للأرض المقدسة الرائعة". أجاب بيبي، بخجل غير متوقع: "شكرًا لك على هذا الدعم المؤثر."ومع ذلك، أغضب هذا التدخل المعارضة الإسرائيلية. فقد انتقد يائير لابيد، زعيم حزب "هناك مستقبل"، بشدة "مساس أمريكا بالقضاء"؛ ورغم إقراره بالدعم الأمريكي الأخير، ألمح إلى أن ترامب قد يستخدم نفوذه للحصول على تنازلات من نتنياهو، خصوصاً لوقف حرب غزة المستمرة منذ 20 شهراً. هذا الدعم الأبوي يكشف حقيقة أعمق: طالما يفرّ نتنياهو من العدالة، فسيظل يثير الصراعات بلا انقطاع.الخاتمة:على الرغم من ملصقات "النصر" والروايات المصطنعة، تبقى حقيقة ثابتة. يضع دونالد ترامب نفسه كمدافع قوي عن بيبي نتنياهو، لكنه يحجب الإبادة الجماعية الجارية وكذلك أوامر الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024 بتهمة جرائم حرب. هذه الحرب ليست نهاية، بل مجرد "وقف إطلاق نار" مؤقت، فاصل قبل مرحلة جديدة. يبدو مستقبل الشرق الأوسط، بعيدًا عن السلام الحقيقي، محكومًا بمفاوضات وهمية وخيانات واضحة، لأن هذا الصراع ليس سوى حلقة لا تنتهي من الدمار.

منذ يوم

الأخبار
Quand la pseudo victoire n’est qu’un narratif mensonger
De Paris: Souheila BATTOU Journaliste/CinéasteUne gigantesque affiche à Tel Aviv met en scène dix présidents arabes aux côtés de Donald Trump et Benyamin Netanyahou. Cette imagerie de propagande célèbre une "victoire" israélienne et annonce un "Nouvel Orient" avec ses "alliés loyaux". Pourtant, ces leaders arabes représentent moins de la moitié de la Ligue arabe. Si leur alliance se veut une victoire, son coût est exorbitant. Cette "victoire" n'est qu'un pur stratagème narratif, bien que proclamée tour à tour par l'Iran, Israël et même les États-Unis. Elle incarne la "doublepensée", cette capacité perverse à faire croire que "la guerre, c'est la paix" au cœur même de la destruction. Face à cette réalité, les pays du Golfe sont plongés dans un doute existentiel : l'Iran s'affirme comme un voisin puissant, défiant Israël, alors qu'Israël, désormais incapable de se défendre seule, ne peut plus prétendre les protéger.Gaza : Contre-Récit :La réalité, elle, ne tarde jamais à rappeler à l'ordre tout ce beau monde. L'explosion d'un véhicule blindé israélien au sud de Gaza, qui a coûté la vie à sept soldats, contredit frontalement le récit de Bibi. Depuis son abri souterrain, en pleine conférence de presse via l'application Zoom, esquive les questions sur ses objectifs et hurle "victoire !". Pourtant, Israël n'a ni détruit le nucléaire iranien, ni empêché une riposte qui a pulvérisé le mythe d'une armée invincible. Cette obsession de la victoire orchestre une guerre psychologique où les symboles sont tordus à l'extrême. Chaque apparition publique devient une mise en scène macabre, sacrifiant la vérité. C'est un système conçu pour anéantir toute pensée critique et imposer une fausse réalité. Une fiction. Donald Trump a déclaré ce jeudi : "Les États-Unis ont sauvé Israël et maintenant les États-Unis vont sauver Bibi Netanyahou." Il a vivement critiqué le procès en cours contre le Premier ministre, le qualifiant de "ridicule chasse aux sorcières." Il a également glorifié Netanyahou comme un "guerrier sans égal" pour sa "force dans l'amour de l'incroyable Terre Sainte". Face à ces mots, Bibi Netanyahou, visiblement touché et avec une pudeur inattendue, a simplement répondu : "Merci pour ce soutien émouvant."Cependant, cette intervention a provoqué l'indignation de l'opposition israélienne. Yair Lapid, leader du parti Yesh Atid, tout en reconnaissant le soutien américain durant le récent conflit, a fermement dénoncé une "ingérence dans le processus judiciaire". Il a même insinué que Trump pourrait chercher à user de son influence pour obtenir de nouvelles concessions de la part du dirigeant israélien, notamment pour un cessez-le-feu dans la guerre de 20 mois à Gaza. Ce soutien, perçu comme paternaliste, révèle une vérité plus sombre : Tant que Bibi cherchera à fuir la justice, il continuera de provoquer ou de créer des conflits.Conclusion : Malgré les affiches de "victoire" et les récits façonnés, une vérité demeure. Donald Trump se pose en fervent défenseur de Bibi Netanyahou, mais il occulte le génocide en cours ainsi que les mandats d'arrêt émis par la Cour pénale internationale le 21 novembre 2024 pour crimes de guerre. Cette guerre n'est donc pas une fin, mais un simple "cessez-le-feu" précaire, un interlude avant un nouvel acte. L'avenir du Moyen-Orient, loin d'une paix véritable, semble condamné à des négociations illusoires et à des trahisons annoncées, puisque ce conflit n'est qu'une boucle infernale toujours prête à reprendre son cours destructeur.

منذ يوم

الأخبار
الأخبار
بحث سبل توطين مشاريع صناعية مع مجمع "أفيك" الصيني

منذ يوم

 استقبل وزير الصناعة, سيفي غريب, اليوم الخميس بمقر الوزارة, وفدا رفيع المستوى من مؤسسة صناعة الطيران الصينية "آفيك" (Aviation Industry Corporation Of China), الناشطة في عدة قطاعات جوية وميكانيكية وتكنولوجية, أين تم تباحث سبل إطلاق مجموعة من المشاريع الصناعية المستقبلية بالجزائر, حسبما أفاد به بيان للوزارة.وقاد الوفد الصيني, رئيس مجلس الرقابة لهذا المجمع العمومي الصيني, إيريك يانغ, يضيف ذات المصدر, مشيرا أن اللقاء جرى بحضور إطارات سامية من الوزارة وممثلين عن الشريك الجزائري, إلى جانب القائمين على مجمع "إيلاك الجزائر" (ELEC El Djazair).ويعد مجمع "أفيك" -حسب البيان- من أبرز المجموعات الصناعية الصينية, حيث ينشط في قطاعات متعددة, على غرار الصناعات الجوية والطبية والميكانيكية وتكنولوجيات الصناعة الخضراء, ويضم أكثر من 120 فرعا ويشغل نحو 500 ألف موظف, مع حضور عالمي في أكثر من 60 دولة.وخلال اللقاء, دعا الوزير مسؤولي المجمع الصيني إلى تجسيد استثمارات فعلية في الجزائر, مستعرضا المزايا الاستراتيجية التي توفرها البلاد كمحور صناعي وتجاري نحو إفريقيا وأوروبا, في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي باشرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.من جهته, أعرب رئيس مجلس الرقابة لمجمع "أفيك" عن اهتمامه بالسوق الجزائرية, مؤكدا استعداد المجمع لإطلاق مشاريع صناعية فعلية, تضمن نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج وخلق قيمة مضافة محليا.وتم خلال اللقاء بحث مشاريع مستقبلية يرتقب أن تسهم في تطوير صناعة وطنية متكاملة, وتعزيز القدرة التصديرية للجزائر نحو الأسواق الإقليمية والدولية, حسب الوزارة.وأكد الوزير في ختام اللقاء "التزام الدولة بمرافقة هذه المشاريع, بما ينسجم مع التوجهات الاقتصادية الجديدة الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق السيادة الصناعية".


الأخبار
وزير الطاقة والمناجم يستقبل رئيس الشركة الروسية "جيوتاك " (GEOTEK)

منذ يوم

استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، الخميس 26 جوان 2025، بمقر دائرته الوزارية، رئيس الشركة الروسية "جيوتاك" (GEOTEK)، السيد رومان بانوف، وذلك بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، السيدة كريمة بكير طافر، والرئيس المدير العام لمجمع سونارام، السيد بلقاسم سلطاني، بالإضافة إلى إطارات من الوزارة ومن مؤسستي سوناطراك وسونارام، وكذا من الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "ALNAFT".وقد تمحورت المحادثات حول سبل تعزيز التعاون والشراكة في مجال البحث والاستكشاف المنجمي والنفطي، عبر مشاريع واعدة تجمع بين مؤسسات القطاع الوطني، لاسيما سوناطراك وسونارام، والشركة الروسية "جيوتاك".وفي هذا الإطار، تم تقديم عرضين تقنيين مفصلين من طرف شركة "جيوتاك"، الأول حول قدراتها في ميدان البحث والاستكشاف عن المحروقات، برا وبحرا، باستعمال أحدث التقنيات في التحليل الجيوفيزيائي والمسح الزلزالي (Seismic Surveying)، والثاني حول نشاطها في الاستكشاف المنجمي العميق، وإنجاز الخرائط الجيولوجية والتصوير ثلاثي الأبعاد للتكوينات الجيولوجية، إلى جانب تطوير حلول متقدمة لتحليل العينات الجيولوجية وتصميم المعدات المتخصصة في جمع البيانات الزلزالية.وأكد السيد وزير الدولة، خلال اللقاء، على أهمية هذه المقاربة التعاونية التي تندرج ضمن رؤية الجزائر لتكثيف الاستكشاف واستغلال الثروات الوطنية، سواء في مجال المحروقات أو الموارد المنجمية، نظرا لشساعة الإمكانات الطبيعية التي تزخر بها البلاد. وأضاف أن وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، من خلال مؤسساتها وهيئاتها، تدعم كل المبادرات التكنولوجية والشراكات التي ترتكز على الابتكار، نقل المعرفة، والتحليل الدقيق للمعطيات الجيوعلمية.ومن جهته، عبر السيد رومان بانوف عن اهتمام شركة جيوتاك بتوسيع تعاونها مع الجزائر، بالنظر إلى فرص الاستثمار الكبرى التي يوفرها السوق الجزائري، وكذا التزام الشركة بنقل التكنولوجيا وتكوين الكفاءات المحلية، مبرزا أن "جيوتاك" تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 30 سنة في مجال الجيوفيزياء، وتشتغل على مشاريع كبرى في روسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط.وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة وتعميق المشاورات التقنية من خلال تنظيم لقاءات عمل متخصصة بين خبراء سوناطراك وسونارام وجيوتاك، في مجالات الاستكشاف، تحليل البيانات، وإنجاز الدراسات الجيولوجية المتقدمة، بهدف بلورة مشاريع تعاون ملموسة.

الأخبار
الأخبار
الأخبار
الأخبار
الأخبار
الأخبار
الأخبار
الأخبار
الأخبار
الأخبار
الأخبار
الأخبار